التسميات

25 سبتمبر 2011

حُـقـبة تـالـية من البطالة والـفـقـر


عمال يمنييون في انتظار فرصة شاغرة. تصوير:م.ح
* محمد الحكيمي
لا شيء يبعث على التفاؤل حينما يتعلق الأمر بدحـر البطالة وتخفيف الفقر في اليمن. لا شيء غير الشعور بالإحباط.
ليس هنالك حل مثالي بمقدوره إنقاذ بلد عاطل وطاعن في السن.فكل ما حبت به الطبيعة من موارد وثروات ، أضحت ناضبة طبقاً لتقارير المنظمات والهيئات الدولية ؛ 

04 سبتمبر 2011

الحكيمي لـ"الأولى": صالح يخشى التعرض للدغة ثانية


صحيفة الأولى - عدد من الأرشيف.

صباح الأحد 4 أغسطس 2011 نشرت صحيفة "الأولى" اليومية الصادرة من صنعاء، هذا الحوار القصير الذي أجرته الزميلة الصحفية جاكلين أحمد في 3 أسئلة مع محمد الحكيمي (صحفي مستـقــل) في عددها الصادر اليوم الأحد 4 أغسطس الجاري.. نص المقابلة:


1 |  ما رأيك في تعنت علي صالح وتهديده بالعودة إلى اليمن خلال الفترة القادمة ؟

علي عبد الله صالح يعيش اليوم أضعف لحظاته التاريخية، و يبدو أن قراره السياسي لم يعد بيده كما كان في السابق، وفي خطاباته التي ألقاها من الرياض يستطيع المرء ملاحظة ذلك.وحديثه عن العودة ليس أكثر من مجرد رضوخ للضغوط الممارسة عليه.

26 يونيو 2011

" فـايـرسـتـايـن" يـلعـب بـورقـة الـقـاعـدة

جيرالد فايرستاين سفير أميركا بصنعاء. الصورة: موقع السفارة
*تحليل: محمد الحكيمي
الخبر السار بالنسبة لسفير الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء جيرالد فايرستاين: فرار 63 سجيناً من المنتمين لتنظيم القاعدة بينهم محكومون بالإعدام، من سجن "المكلا" المركزي بمحافظة حضرموت جنوب اليمن الأربعاء الفائت.
ويبدو المدهش جداً في يقظة وحدة مكافحة الإرهاب أن عملية الفرار هذه تمت بذات الطريقة التي فر فيها 10 سجناء متهمين بتفحير المدمرة " كول" من سجن عدن في 2003، وباستخدام ذات الأدوات التي ساندت فرار 23 شخصاً من سجن صنعاء العام 2006؛ الجميع حفروا أنفاقاً من زنزاناتهم بملاعق الطعام وصولاً إلى خارج السجن.

14 مارس 2011

الاقـتـصاد بحاجة لإسـقـاط الـنـظـام

تصوير: المصور العالمي ايريك لافورج.
* محمد الحكيمي

على مر ثلاثة عقود ، والصورة القاتمة ما تزال قاتمة في الحياة الاقتصادية اليمنية ، وما من مراوحة حقيقية تكاد تـُذكر. النمو الاقتصادي ضعيف للغاية. التضخم مرتفع. ومعدلات البطالة آخـذة في الارتفاع. وليست هناك ثمة مشاريع حقيقية يمكن لها توفير وظائف لعشرات الآلاف من العاطلين عن العمل. و العجز السنوي مستمر في الميزانية. وما هو أسوء أن الإنفاقات الضخمة ذهبت لبناء المنشآت الفردية بدلا ً من البنى التحتية والخدمات. لتتحول في النهاية كمشاريع خيرية باسم الصالح.

28 فبراير 2011

الخـسـارة التي لم يتوقعها الـتجـار


* محمد الحكيمي
بين مخيمين داخل العاصمة صنعاء،تبرز حركة التجارة باعتبارها مؤشر جيد لتحديد عناصر التخريب.تبدو الصورة مختلفة للغاية في المشهدين اللذين أفرزتهما ثورة احتجاجات الشباب المطالبين بإسقاط النظام.المشهد الأول:اعتصام الشباب والطلاب في ساحة جامعة صنعاء، والآخر: مخيم الحزب الحاكم وأنصاره في ميدان التحرير،الذين يصفهم الجميع بـالبلاطجة.

21 فبراير 2011

مَـن مـنهـم يقول الحـقـيـقـة ؟


*الرئيس صالح والوزير العيدروس والمهندس الحميدي
* محمد الحكيمي
لم يجلب النفط لليمنيين سؤى الجحيم وحسب ؛ فمنذ عشرين عاماً تأتي الشركات الأجنبية المستكشفة والمنتجة وتذهب ،والاقتصاد اليمني ما يزال اقتصاداً هشاً يدفع البلاد لشق طريقها بصعوبة.بيد أن ما يثير الجدل الحقيقي هو التصريحات الرسمية التي تتحدث عن الإنتاج اليومي للنفط ، فكثيراً ما تظهر تصريحات المسئولين كم أن هناك بون شاسع..فالحديث عن الأرقام الحقيقية لكميات النفط المستخرج يومياً من البلاد ما يزال خارج نطاق المعرفة الشعبية.

06 يناير 2011

مصدر إحـباط كـبـيـر


تدهور الأداء الاقتصادي لليمن العام الفائت كان مخيباً للآمال .. وهذا يعني أن البلد لن تكون أفضل حالاً هذا العام ، فما هو مؤكد الآن هو تضائل النفط في اليمن ، نتيجة انخفاض إنتاجه بواقع 50 في المائة على مدى أربع سنوات مع تراجع سعره، ويبدو أن هذا التضاؤل سيترتب عليه  نقص حاد في مصادر التوزيع، الأمر الذي يدفع بإحتمالات كثيرة لن تكون جيدة على الإطلاق.

قد تبدو الإصلاحات التشريعية وكأنها تسير بخطى حثيثة، وهو ما يقود إلى أن ثمة أمل ما إن استمر التقدم بنفس الوتيرة، لكنه لا يصل لحد الإقناع بأن التغيير نحو دولة حديثة قد بدأ فعلا..فهذا ليس ثابتاً تماماً.
لننظر مثلاً إلى ما لدينا بالضبط من أرقام في مؤشرات اقتصادنا الهش ، فتدهور الأداء الاقتصادي في 2009، كان محبطاً للغاية ، وقد عكس تدهوراً ملحوظا في الأوضاع الأمنية وفي انخفاض في عائدات النفط ، كما أن عائدات السياحة والتحويلات المالية انخفضت هي الأخرى . و انخفض نتيجة لذلك من 4.8% إلى 4.1% معدل النمو في القطاع غير النفطي الذي يعتبر المصدر الرئيس للعمالة.