التسميات

06 يناير 2011

مصدر إحـباط كـبـيـر


تدهور الأداء الاقتصادي لليمن العام الفائت كان مخيباً للآمال .. وهذا يعني أن البلد لن تكون أفضل حالاً هذا العام ، فما هو مؤكد الآن هو تضائل النفط في اليمن ، نتيجة انخفاض إنتاجه بواقع 50 في المائة على مدى أربع سنوات مع تراجع سعره، ويبدو أن هذا التضاؤل سيترتب عليه  نقص حاد في مصادر التوزيع، الأمر الذي يدفع بإحتمالات كثيرة لن تكون جيدة على الإطلاق.

قد تبدو الإصلاحات التشريعية وكأنها تسير بخطى حثيثة، وهو ما يقود إلى أن ثمة أمل ما إن استمر التقدم بنفس الوتيرة، لكنه لا يصل لحد الإقناع بأن التغيير نحو دولة حديثة قد بدأ فعلا..فهذا ليس ثابتاً تماماً.
لننظر مثلاً إلى ما لدينا بالضبط من أرقام في مؤشرات اقتصادنا الهش ، فتدهور الأداء الاقتصادي في 2009، كان محبطاً للغاية ، وقد عكس تدهوراً ملحوظا في الأوضاع الأمنية وفي انخفاض في عائدات النفط ، كما أن عائدات السياحة والتحويلات المالية انخفضت هي الأخرى . و انخفض نتيجة لذلك من 4.8% إلى 4.1% معدل النمو في القطاع غير النفطي الذي يعتبر المصدر الرئيس للعمالة.