تدخل الصحافة اليمنية شهرا آخر من الحصار الرسمي ، وتبدو الحكومة مستميتة في شن حرب استنزاف طويلة تجاه الصحف التي ترفض التطويع ، وما من شيء يلوح في الأفق لانفراج الأزمة عما قريب .
مر شهر كامل لكن بالكثير من الخسائر الفادحة ، وهو أمر لم تكن تتخيله الصحف التي كانت تصدر تحت اعتقاد لم يعد سائدا الآن على الإطلاق وهو وجود حرية صحافة في البلاد ، لقد توقفت ثماني صحف مستقلة عن الصدور ، وتكبد ناشريها خسائر مالية باهظة حالت من أمكانية دفع الالتزامات الضرورية ، وهو الأمر الذي أنعكس سلبا ُ على العاملين في هذه الصحف .