التسميات

25 نوفمبر 2010

ركـل مـؤقـت للـركود الاقتصادي

رقصة حفل الافتتاح - تصوير: فؤاد الحرازي
* محمد الحكيمي

تبدو فكرة إقامة دورة كأس الخليج العربي العشرين في مدينة عدن الآن ، بمثابة إعادة إنتاج صورة ايجايبية طارئة ، لصنع فارق لسجل اليمن،في مقابل مجموعة التحديات والمشاكل التي تحيط بسمعة هذا البلد أمام جيرانه والعالم على حد سواء.

26 أكتوبر 2010

كـيـان عـالـق في محـنة

نقيب الصحفيين اليمنيين يسلم صالح درع النقابة | الصورة: وكالة سبأ.
محمد الحكيمي

يبدو الرئيس علي عبد الله صالح اليوم ، في صورة لطالما احترس من شيوعها الصحفيون ، وهي صورة أقرب ما تجسد هزيمة الأخير، في حين أنها لا تمنح الأول انتصاراً حقيقياً بالقدر الذي قد يتخيله الانطباع السطحي على الاطلاق.
في 13 يونيو الفائت ، قدمت نقابة الصحفيين اليمنيين أغلى ما تملكه، للرئيس صالح ، في نفس اللحظة التي إلتصق فيها اسم الأخير ، بلقب أكبر صائدي الصحافة في العالم. وبدا هذا الموقف وكأن بمقدوره نقل فكرة جديدة عن التسامح ، لمجرد أن يشاهد الجميع الضحية يقوم برد الاعتبارلجلاده.


02 أكتوبر 2010

قصة ضياع البنك الصناعي


* محمد الحكيمي
الحديث عن دعم الصناعة الوطنية، يعني العودة للخلف بخطوتان للعثور على نقطة انطلاق صحيحة .. وهذه حقيقة لا تحدث إلا في اليمن ؛ باعتباره بلداً يحرص على استدعاء الماضي بأدواته الملهمة للمستقبل. ولعل هذا الأمر يبدو حاضرُ تماماً في ما أكتشفته الحكومة اليوم ، بعد أن أعلنت موته قبل قرابة 11 عاماً.
قبل ثلاثة عقود ونصف تم إنشاء البنك الصناعي اليمني وفقاً لذلك القانون الذي اصدر العام 1976، بهدف تشجيع الاستثمارات الصناعية الجديدة؛والمساعدة في تطوير المشاريع القائمة وتوسيعها ؛ بما في ذلك الصناعات الصغيرة والحرفية ؛

19 سبتمبر 2010

بروفايل: أول يمنية في دكتوراه الفلسفة

د. أمة الرزاق على حمد. وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل. الصورة: وكالة سبأ

لم يسمع الكثيرين في اليمن اسم الدكتورة "أمة الرزاق حُمد"، الا حين جرى تعيينها وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل، بيد أنهم سيتوقفون أمام اسمها؛ لمجرد أن يعلموا أنها كانت أول امرأة يمنية تحصل على الدكتوراه في الفلسفة منذ ثمانيات القرن الماضي. هذا أمر لافت للغاية، ونجاح ملهم يستحق الانتباه، في بلد حرمت فيه الكثير من النساء من حقهن في التعليم.

18 سبتمبر 2010

الودائع المصرفية .. دون المستوى المطلوب

الصورة: بنك التضامن الاسلامي صنعاء | تصوير: موقع البنك.
* محمد الحكيمي

الحديث عن الودائع المصرفية في اليمن، سيصيبك بالكثير من الإحباط ، ولعل التقرير الحكومي الصادر قبل يومين كفيل بإقناعك بأن ادخار اليمنيين ما يزال خارج خزائن البنوك، ويبدو ذلك مؤكداً في تقرير البنك المركزي اليمني الذي يشير إلى أن المجتمع اليمني ما يزال يفضل التعامل النقدي التقليدي ، على التعامل بالشيكات، الأمر الذي يجعل معظم المدخرات خارج نطاق القطاع المصرفي.

19 أغسطس 2010

أزمــة حـارس الـريال

حارس الريال : بن همام محافظ البنك المركزي اليمني
الصورة: رويترز.
* محمد الحكيمي

في يونيو العام الفائت ؛ بدت الحكومة اليمنية غير مكترثة تماماً ؛ لذلك التحذير الذي أعلنه صندوق النقد والبنك الدولي حول الوضع النقدي الذي يؤشر بالخطر.
كان ذلك التحذير يأتي في اللحظة التي انخفض فيها الاحتياطي النقدي مليار وثلاثمائة مليون دولار خلال عام واحد فقط.وبعد ذلك بأيام أعلن البنك المركزي اليمني بنوع من المكابرة ؛ عن ارتفاع احتياطاته النقدية من 6.3 مليارات دولار ؛ إلى 7.3 مليارات دولار.
ماذا لو أننا صدقنا حكاية البنك هذه : بأن مبلغاً بقيمة مليار دولار جرى ضخة لاحتياطتنا النقدية في عملية انقاذ لم يفصح فيها عن مصدر هذا الارتفاع الذي حدث فجأة ؛ غير أن ما حدث خلال الاشهر الثلاثة الماضية يبين أن البنك المركزي كان يقدم لنا معلومات مضللة. وهذه كارثة.
حتى اليوم لم يتغير الكثير ، بل صار ما هو أسؤ. لقد انخفض الاحتياطي النقدي مبلغ 1.4 مليار دولار ، وكل ما في البنك المركزي الآن هو 5.9 مليار دولارفقط.

11 يونيو 2010

شـريـك تـعـز الـثـقـافـي

مدير عام مؤسسة السعيد، فيصل سعيد فارع. تصوير: جاود
يبدو الحديث عن التأثير الثقافي لمدينة تعز اليوم، ناقصاً، دون استدعاء دور مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، بشكل رئيسي ومؤثر دون تجاوز. بيد أن الحديث عن دور مؤسسة السعيد المعرفي، يعني الحديث عن الرجل الذي قاد هذا التحول طوال عقد ونصف منذ انشائها في العام 1996، وهو مديرها العام السيد فيصل سعيد فارع. وهو الأمر الذي يؤكده سجل المشهد الثقافي اليمني الآن.

26 مايو 2010

الإطـــاحة بمصنع وطني شهير


محمد الحكيمي
تبدو قصة مصنع الكندا دراي التابع للشركة الوطنية للمرطبات بصنعاء، مصدر إحباط كبير لواقع الاستثمار في اليمن.فالشركة التي أسسها الشيخ عبد السلام شمسان العام 1980 وعرفها اليمنيون كأول مصنع للمشروبات الغازية ، لاقت خسارة فادحة للغاية منذ أن توقفت عن العمل ،وأغلقت خطوط إنتاجها التي كانت تغطي 40 % من سوق المشروبات الغازية في البلاد منذ العام 2007 . وتتعرض اليوم لمصير تصفية تمضي بمسار قانوني انطلقَ بشكل خاطئ وهي نهاية غير عادلة لأحد الراساميل الوطنية.
بدأت القصة تنمو بسبب نزاع الشركة مع طه الزريقي(وهو صاحب أكبر وكالة توزيع لمنتجات الكندا دراي صنعاء)، وطبقاً لأحد أعضاء مجلس الإدارة في مصنع كندا دراي صنعاء فإن الزريقي عمد إلى احتكار بيع منتجات المصنع في السوق طوال سنوات من خلال بيعه لمنتجاتها بسعر أقل مما يبيعه المصنع للموزعين من أجل استحواذه على السوق ،لدرجة أضحت فيها الشركة خلال السنوات الأخيرة غير قادرة على النفاذ بمنتجاتها للسوق إلا من خلال وكالة الزريقي ، الأمر الذي تسبب بخسائر ومديونية ضخمة للشركة نتيجة ذلك. حتى وصلت الأمور إلى أدراج المحكمة التجارية لفض ذلك النزاع.

20 أبريل 2010

3 عـقـبـات أمـام الـبـورصـة فـي الـيمن

عباس الباشا مدير وحدة سوق البورصة | تصوير: معروف درين.
يتحدث الشاب عباس الباشا من موقعه كـ "مدير لوحدة مشروع سوق الأوراق المالية في اليمن " بقدر عال ِ من التفاؤل، حول إنشاء سوق للبورصة في اليمن. وهو حلم يتمناه كثيرون، بيد أنه صعب التحقق في ظل بيئة تنتهج العشوائية الاقتصادية، وتعاني الكثير من الاختلالات، لكن المدير الشاب لمشروع البورصة هذه يبدو متحمساً أكثر مما يجب ، للوصول إلى ذلك ..

14 أبريل 2010

قانون حماية أمـوال الـمـودعين من الإفـلاس

بوابة البنك المركزي اليمني - صنعاء. الصورة: رويترز

في يناير 2008، ظهر مشروع قانون جديد في أروقة البرلمان، يسعى للاستفادة من تجربة إفلاس البنك الوطني للتجارة والاستثمار في اليمن، والذي أفلس قبل حوالي 4 سنوات في حادثة أثرت سلباً على سمعة الجهاز المصرفي اليمني.

26 مارس 2010

نائف حسان: الصحافة الرسمية عاجزة عن إيصال رسالتها لهذا أقدمت السلطة على تفريخ صحف أهلية

نائف حسان ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع | الصورة: ارشيف.
يرد اسم الزميل نائف حسان ضمن قائمة أبرز ضحايا حروب السلطة على الصحافة لكونه أحد صحفيي اليمن الممنوعين من الكتابة ، نتيجة ذلك التأثير الذي أحدثته صحيفة الشارع التي يملكها حسان منذ انطلاقها منتصف 2007 ، وحتى الآن مضت 10 شهور على منع حسان مزاولة مهنة الكتابة من قبل المحكمة ، وهو ما يزال مرناً تماماً في تقبل ذلك الحكم الذي أرغمه التخلي عن وظيفة رئيس التحرير والانصراف عن المهنة. بيد أن حسان فاجأ الجميع حينما قرر إطلاق صحيفة يومية تصدر عن مؤسسته الى جانب صحيفة الشارع الأسبوعية ، وهو ما يقود إلى أن حسان صحفي تصُعب هزيمته .. وقد تحدث لـ (مدونة محمد الحكيمي) في أول حوار له يفصح فيه عن نظرته الحالية للصحافة ، عن ومستقبل المهنة ،في ظل تضييق الخناق على الحرية في البلاد .. إليكم مقتطفات :

08 مارس 2010

فـقـاعة البورصة في اليمن

جلال يعقوب، وكيل وزارة المالية في اليمن. 2010 - الصورة: خاص


* محمد الحكيمي
يبدو السيد جلال يعقوب وكيل وزارة المالية اليمني، وهو يتحدث عن إنشاء سوق للبورصة في اليمن، كمن يؤذن في مالطا.
فالرجل الذي يوصف بلقب "رجل الإصلاحات" نتيجة انجازه لوثيقة الإصلاحات الاقتصادية التي سلمتها الحكومة اليمنية للوكالة الأميركية للتنمية أواخر ابريل 2007؛ ما يزال متحمساً بنوع من المقامرة، لإطلاق سوق للأوراق المالية خلال عام فقط من الآن.