التسميات

15 سبتمبر 2009

الأزمة التالية للبلاد ..!؟

* محمد الحكيمي
كان الجميع متفائلون قبل شهور ، ثم لم يعد ثمة مراهنون الآن على أن المحطة الغازية التي يجري إنجازها ستضيء كل هذا الظلام الجاثم منذ أكثر 48 عاماً .
كل الحكومات اليمنية تقريباً لم تستطع منذ قيام الجمهورية وحتى اليوم العمل كبقية العالم من أجل توفير الخدمات الأساسية التي أضخت في ذمة التأريخ الآن .
الكهرباء مثلاً أثبتت فشل الإدارة اليمنية بامتياز ، وما من حل مجد يملكه وزير الكهرباء ، غير الوعود المطاطة التي لا تنير . وربما كانت اكبر الوزارات فشلاً هي الكهرباء دون تجاوز .

01 سبتمبر 2009

الشيباني : الكاركتير يفقد الصحافة جزء من الغنائم التي تسعى إليها


لا يجيد كل رسامو الكاركتير الحديث بعمق ، بيد أن المبدع ورسام الكاركتير ريان الشيباني يتحدث بصورة جذابة ومقنعة عن ما يقوم به لدرجة شد الانتباه ، وهو أمر يندر مصادفته في الوسط الصحافي ، فالشاب الذي يعمل رساماً للكاركتير في صحيفة ( حديث المدينة ) ، يحترف رسم اللوحات التشكيلية ببراعة و يحترف الكتابة ، وهو الآن متحمس جداً لإدارة موقع ( المستشار نت ) الخدمي . وربما كان ذلك مبرراً كافياً لتضاءل المنتمين لهذا الحقل . فالواقع المهني لفن الكاركتير في اليمن رديء للغاية ، وربما يصعب إقناع أية صحيفة بأهمية تخصيص مساحة ما لهذا الفن الهام والذي يكاد ينقرض وهو في طريقه إلى ذلك .. وقد تحدث ريان الشيباني إلى ( محمد الحكيمي )عن واقع الكاركتير ومدى تأثيره وأشياء أخرى .... مقتطفات:
يستطيع الكاريكاتير إختزال الكثير من الكلام الذي نريد التعبير عنه، وبشكل مقنع وناقد، الى حد السخرية أيضاً.. ما لذي تود قوله ريشة ريان؟
.. أنا لا أميل كثيراً لتجربة الفن الكاريكاتوري بمعناه المجرد، في العام2006أقمت معرض تشكيلي يمزج بين التجربة الكاريكاتورية ولكن بترميز ثقافي مختلف، لا يوصل الفكرة الكاريكاتورية بشكلها المنفرد، بقدر ما تحمله فكرة إقامة المعرض من تهكم وسخرية، حيث أقمته في بيت شعبي استأجره صديق لي، ولكن الكاريكاتور بصورة عامة هو ذاكرة الناس الشعبية، وحالة توثيق انطباعية آنية، قد لاتجد الفرصة للبقاء، إذا لم تجد من يصطادها، ولهذا يكون الفنان الكاريكاتوري في أحسن حالاته، صياد ماهر.